
الجفون، إحدى أرق مناطق الجلد في الوجه، هي من أسرع المناطق تأثرًا بالآثار السلبية للشيخوخة. غالبًا ما يظهر هذا التلف والتلف حول العينين. بالإضافة إلى آثار الشيخوخة، يمكن لعوامل مثل التوتر والإرهاق واضطرابات النوم أن تُسهم أيضًا في ظهور الهالات السوداء والانتفاخات حول العينين، وخاصةً تحتهما. تُعدّ الهالات السوداء والانتفاخات والتجاعيد والانسدادات حول العينين من المشاكل الجمالية الشائعة لدى الكثيرين. يُعدّ حقن الفيلر تحت العينين طريقة فعّالة لمعالجة هذه المشاكل.
يستخدم فيلر الضوء تحت العين حمض الهيالورونيك والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة لمعالجة مشاكل مثل الهالات السوداء والانتفاخ واحمرار الجفون. يحتوي على مخدر موضعي لتقليل الألم أثناء الاستخدام. يُسمى فيلر الضوء لأنه يعكس الضوء حول العين، مما يُنعشها ويُنير البشرة. يُحقن تحت العين باستخدام قنية رفيعة ذات رأس غير حاد أو إبرة دقيقة. تُحقن في نقطة واحدة. يزيد هذا الحقن من رطوبة البشرة، ويضيف حجمًا، ويُحسن ملمسها. عند حقنه تحت العين، يُعطي مظهرًا أكثر إشراقًا ونعومة. هذا إجراء تجميلي غير جراحي. عادةً ما يُحقق فيلر الضوء تحت العين المظهر المطلوب في جلسة واحدة، ولكن قد يلزم جلسة ثانية لمواعيد المتابعة.

تظهر آثار حقن الفيلر تحت العين فورًا بعد الجلسة الأولى. تُخفّف الهالات السوداء، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر شبابًا وإشراقًا وانتعاشًا. تختلف مدة التأثير من شخص لآخر، ولكنها عادةً ما تستمر من 6 إلى 12 شهرًا إلى سنة ونصف، حسب الخصائص الجسدية والجينية لكل شخص.
تبعًا لكل حالة، قد تحدث آثار جانبية طفيفة، مثل احمرار مؤقت أو تورم أو كدمات، بعد علاج الفيلر. تزول هذه الآثار الجانبية عادةً خلال يومين إلى خمسة أيام، ولا تسبب أي مشاكل دائمة كبيرة. لا يُنصح باستخدام الفيلر تحت العين للمرضى الذين يعانون من ميول تحسسية، أو أكياس جلدية تتطلب جراحة، أو الحوامل.
